كأس العالم واولويات التشجيع.

طبعاً هو موسم للمتعة الكروية في اعلى مستوياتها وفي التشويق والتنافس المحموم للظفر بود الحبيبة الكاس الغالية وهناك تتفاوت وتتدرج اولويات التشجيع من الولاء لفرق قارتك لاقليمك وايضاً قد يكون هناك عشق خاص لمدرسة كروية معينة وهي ايضاً فرصة لمدارس تدريب كرة القدم للاستذكار ومراجعة احدث تكتيكات الكرة العالمية.
وفي ظل ذلك وعني فتتدرج ولاءاتي التشجعية فالعشق الاول هو عشق راقصي السامبا - البرازيل - ذلك العشق الممذوج بجنون الاعجاب لمن نطقوا كرة القدم وبعد ذلك وربما يسبق امنياتي بفوز البرازيل هو خالص الامنيات الحلوة للجزائر برغم صعوبة المشوار ومن بعد الولاء يتجه لابناء القارة السمراء ممثلي قارة افريقيا رغم قلة عطاءهم وبخلهم على بلدانهم بالقليل من مجهوداتهم .
ورغم ان كل الخبراء قد وضعوا اسبانيا في طليعة المرشحين للظفر بالكاس الغالية وتأتي البرازيل ثانياً في منظور الخبراء اما عني فسوف اقلب توقعات الخبراء بمعنى اني ارى انه طالما كان راقصوا السامبا في الميدان فلهم دوماً الاولوية للترشيح .
اذن ترشيحي يذهب للبرازيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل.

فعلا كانت جميلة اتذكر صداها جيداً واذكر ان عوض حسن كان فاكهة النادي بتشجيعه وجنونه المعروف بالارجنتين وكيف كان يواجه المداعبات والمناكفات الجميلة واذكر تماما مباراة نيجيريا والارجنتين وزنقة الارجنتين على يد اموكاشي ورفاقه وجرسة عوض حسن وكيف قام بتكتيحنا بالتراب(ههههه) حينما احرز كانيجيا هدف الفوز للارجنتين.
واذكر تماماً الصحيفة المصاحبة الذي حررها الطيب صديق وخطها المبدع الاستاذ احمد لنكر.واذكر السهر وروعة المشهد واشواق المباريات وتأثرنا بكاس العالم حتى في لعبنا للكرة وكيف كنا نتوهم اننا نشابه النجوم البارزة في كاس العالم واذكر كيف كان هوسي بدنقا.
اما عن السامبا فهو امل ان تعود لبريقها المعهود لانها تستخدم المهارة كجزء اصيل من التكتيك وهو ما اكسبها عشق الناس واذا كان كاكا وربينيو في الموعد فللبرازيل شأن .