أمــــدويـــــنــــــة
أهلاً وسهلاً بك في دارك

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

أمــــدويـــــنــــــة
أهلاً وسهلاً بك في دارك
أمــــدويـــــنــــــة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لم أكن معها ..

2 مشترك

اذهب الى الأسفل

لم أكن معها .. Empty لم أكن معها ..

مُساهمة  عبدالله موسي الخميس فبراير 11, 2010 1:22 am

التي تعطي النهار بهجة أخرى
ثم تهبط وتلتقط الحصى
وتصوب المشهد في العمق
حتى تدوخ الأرض
أو تهطل الأمطار..
في جلالِ خطوتها الـ مننا وليها
المرأة التي تصحو شجراً متنفساً للطيور الصغار
ثم تنام في حراستها حتى يلم القدرة والزاد العطايا
الأنثى التي تجمعنا في الحب هدايا وأعيادا
البت التي آتيها في كل يوم مرة أو مرتين ..
وأسألها عن هيأة الرجل في الموت .. ولا هماني شي ..
عندها .. وفي حضرتها دعتني لأغمض عيني جيدا لأرى
فذهبت أسبق ملمسها الممدود بين الجيد .. وخروجها من دمي
وشعرت أنى لا أراها و كأني أختبئ من جسدي في جسدها
في حدود التي تعرفها اللحظات
فهي مملوءةٌ بالمياه العذبة والأسنان بنكهة البلح الموهج بالشمس
وجالس أنا في أمان الله مملوءاً بالكلام على الطريقة القديمة
متجولاً في شوارع الليل بعد أن يخلد العسس في النوم
ويعتقد الآخرون أني خارجا لصلاة الفجر
رغم معرفتي بحقَّ الله كملاً .. لغرض دخول الجنة ..
واجلس كعادتي على حافة نهر النيل
ملاحظه (ليست لي عادة مثلها)
وانتعش القصيدة بصوت المياه ورائحة الخضرة وجمالها
وفي نفس الضفة .. كل الناس بتصارع في زحام المرور ..
فالطريق يقودنا الي المياه المتعرجة بإشارات المرور
وفي الخميس المحسوب
فاكهتنا مصوبة ناحية العين في اتجاه غير واضح
ناسي .. إن بحثتم جيداً عننا فإننا خارجين من سفح النهر
بلا ذكرى .. وأقطار
فأعلموا أننا لم نكن في النهر ..


عبدالله موسي
عبدالله موسي
مشرف

عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 49
الموقع : ام درمان

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

لم أكن معها .. Empty رد: لم أكن معها ..

مُساهمة  سارية السبت يونيو 05, 2010 3:34 am

عبدالله موسي كتب:التي تعطي النهار بهجة أخرى
ثم تهبط وتلتقط الحصى
وتصوب المشهد في العمق
حتى تدوخ الأرض
أو تهطل الأمطار..
في جلالِ خطوتها الـ مننا وليها
المرأة التي تصحو شجراً متنفساً للطيور الصغار
ثم تنام في حراستها حتى يلم القدرة والزاد العطايا
الأنثى التي تجمعنا في الحب هدايا وأعيادا
البت التي آتيها في كل يوم مرة أو مرتين ..
وأسألها عن هيأة الرجل في الموت .. ولا هماني شي ..
عندها .. وفي حضرتها دعتني لأغمض عيني جيدا لأرى
فذهبت أسبق ملمسها الممدود بين الجيد .. وخروجها من دمي
وشعرت أنى لا أراها و كأني أختبئ من جسدي في جسدها
في حدود التي تعرفها اللحظات
فهي مملوءةٌ بالمياه العذبة والأسنان بنكهة البلح الموهج بالشمس
وجالس أنا في أمان الله مملوءاً بالكلام على الطريقة القديمة
متجولاً في شوارع الليل بعد أن يخلد العسس في النوم
ويعتقد الآخرون أني خارجا لصلاة الفجر
رغم معرفتي بحقَّ الله كملاً .. لغرض دخول الجنة ..
واجلس كعادتي على حافة نهر النيل
ملاحظه (ليست لي عادة مثلها)
وانتعش القصيدة بصوت المياه ورائحة الخضرة وجمالها
وفي نفس الضفة .. كل الناس بتصارع في زحام المرور ..
فالطريق يقودنا الي المياه المتعرجة بإشارات المرور
وفي الخميس المحسوب
فاكهتنا مصوبة ناحية العين في اتجاه غير واضح
ناسي .. إن بحثتم جيداً عننا فإننا خارجين من سفح النهر
بلا ذكرى .. وأقطار
فأعلموا أننا لم نكن في النهر ..


نثــر جميــل وخواطر أجمل

مشكــور جداً على الإبداع

سارية
مشرف

عدد المساهمات : 183
تاريخ التسجيل : 21/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى