منقووول والكاتب عبدالله علقم
3 مشترك
أمــــدويـــــنــــــة :: أقسام المنتديات العامة :: الــــمـــــــنــــبـــــر الــــــعـــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
منقووول والكاتب عبدالله علقم
(كلام عابر)
اللعــب بالنــار !!
عبدالله علقم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظل الانتماء الرياضي في بلادنا يجمع ويحد بين الناس في أسوأ مراحل الاختلاف في الرأي التي تبلغ حد الفرقة والاحتراب ، فنادي المريخ مثلا، يجتمع تحت راية حبه والولاء له مختلف الناس باختلاف سحناتهم وانتماءاتهم السياسية وعقائدهم وأديانهم واعراقهم، فهو يجمع المسلم وغير المسلم، ويجمع الدينكاوي والرفاعي والمسلاتي والبجاوي والنوباوي والحلفاوي والشايقي والزغاوي والشكلاوي، ويجمع المرأة والرجل ويجمع الطفل والصبي والشاب والكهل والشيخ ويجمع مؤيدي حزبي الاتحادي الديموقراطي والأمة بمشتقاتهما المختلفة والحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وحزب المؤتمر السوداني صاحب الاسم الأصلي المختطف، وحزب المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية وغيرهم من الأحزاب. وتاريخيا جمع حب المريخ، علي سبيل المثال لا الحصر، ومع حفظ الألقاب والمقامات، اسماعيل الأزهري وعبدالرحمن المهدي وجون قرنق وعبدالخالق محجوب وجعفر نميري ومأمون عوض أبوزيد وخالد حسن عباس وجمع من المبدعين صلاح أحمد ابراهيم وعلي المك وعلي شمو وصالح بانقا صالح إبن البان واسماعيل حسن وابراهيم الكاشف ومحمد الأمين وعوض وابراهيم شمبات وميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة وعبدالرحمن الريح وابراهيم عوض وحمد الريح ومحمود عبدالعزيز مع ملاحظة أن هذين الأخيرين كشفا مؤخرا عن ميولهما السياسية ، حمد الريح قال إنه يؤيد الحزب الحاكم، رغم أنه ظل طوال مسيرته الفنية يؤكد على قوميته وابتعاده عن الانتماء الحزبي، ومحمود عبدالعزيز أكد في أكثر من مناسبة تأييده للحركة التي يؤيدها أيضا الهرم محمد وردي . كل هذا التعدد الثقافي والعرقي والديني والسياسي المتنافر يتآلف ويتناغم تحت مظلة حب المريخ الذي يمثل الوطن الكبير.. ومايسري على المريخ يسري أيضا على صنوه ورفيق دربه الهلال وعلي غيرهما من الأندية الرياضية التي ارتبط بها الناس وجدانيا وتاريخيا.
ورغم أن القبيلة الرياضية هي اكبر الأحزاب وأكثرها جماهيرا، فلم نسمع في يوم من الأيام بمن يدعي أن جماهير النادي الفلاني تؤيد زعيما سياسيا أو رئيسا أومرشحا أو حزبا أو تيارا أو نهجا سياسيا بعينه ، لأن ما يجمع هذه الجماهير هو التشارك في حب النادي وحده ولا شيء غير ذلك.
وعندما يبيح السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ لنفسه أن يقدم لوحة كبيرة في استاد المريخ للسيد المواطن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير وهذه اللوحة تقول أن جماهير نادي المريخ تبايع السيد عمر البشير لرئاسة الجمهورية ، يكون السيد جمال الوالي قد ارتكب بفعلته تلك أخطاء قاتلة مجتمعة ، فجماهير المريخ لم تجتمع لتقرر تأييد ذلك المرشح أو غيره لأنه لم تخلق بعد الآلية التي تجمع كل هذه الملايين في مكان واحد أو عبر تقنية الكترونية لتقرر من تؤيد ومن لا تؤيد، كما إن تأييد المرشحين أو عدم تأييدهم عمل يقع خارج رسالة ونشاط النادي ، لأنه يستحيل أن تجمع هذه الجماهير على مرشح واحد . هذه الجماهير التي تحدث باسمها لم تفوضه للاختيار نيابة عنها في غير شئون الرياضة بصفة عامة وإدارة النادي على وجه الخصوص. صحيح هو رئيس محبوب فعلا ، أحبه أهل المريخ على اختلاف توجهاتهم وأفكارهم، أحبوه لشخصه وصفاته الإيجابية الطيبة وليس لانتمائه الحزبي لأن أعضاء حزبه يشكلون على أحسن الفروض جزءا من محبي المريخ وليس هم كل جماهير المريخ الذين لم يجد جمال الوالي في نفسه حرجا من تأييد المرشح باسمهم، ولأن نادي المريخ قام قبل مجيء الحزب الحاكم وجمال الوالي للدنيا، وصحيح أنه لم يبخل على نادي المريخ فأغدق عليه من ثروته الطائلة التي اكتسبها بعد قيام نظام الانقاذ والتي لا يحسده أحد عليها ولا يتوقف أو يدقق أحد في مصدرها نظرا لما يتمتع به جمال الوالي من حسن خلق وكرم وشهامة تخرس الألسن، ولكن لكل شيء، مثل الصبر، حدود. فالمريخ، كما الوطن، هو الباقي والأشخاص والأحزاب إلى زوال، والمريخ كما الوطن أيضا ،أكبر من الأشخاص والمرشحين والانتخابات، ومحاولة اختطاف المريخ الوطن وتجييره بأكمله لخدمة توجه سياسي بعينه، فعل غير رشيد ولن يعود بغير الفرقة في هذا الكيان الجامع الذي يلجأ إليه الناس هربا من فرقة و"قرف" السياسة والسياسيين. فشل نميري كما فشل من قبله موسوليني وهتلر وفرانكو وسالازار وأنور خوجة وغيرهم من طغاة التاريخ في تجيير الرياضة والرياضيين لخدمة توجهاتهم السلطوية فذهبوا جميعا وبقيت من بعدهم القيم والأهداف الرياضية السامية.
ما يفعله السيد جمال الوالي، الرئيس المحبوب من ملايين محبي المريخ ، وأنا منهم، هو اللعب بالنار.
نشر بتاريخ 15-03-2010
المصدر : صحيفة الراكوبة الإلكترونية
اللعــب بالنــار !!
عبدالله علقم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
ظل الانتماء الرياضي في بلادنا يجمع ويحد بين الناس في أسوأ مراحل الاختلاف في الرأي التي تبلغ حد الفرقة والاحتراب ، فنادي المريخ مثلا، يجتمع تحت راية حبه والولاء له مختلف الناس باختلاف سحناتهم وانتماءاتهم السياسية وعقائدهم وأديانهم واعراقهم، فهو يجمع المسلم وغير المسلم، ويجمع الدينكاوي والرفاعي والمسلاتي والبجاوي والنوباوي والحلفاوي والشايقي والزغاوي والشكلاوي، ويجمع المرأة والرجل ويجمع الطفل والصبي والشاب والكهل والشيخ ويجمع مؤيدي حزبي الاتحادي الديموقراطي والأمة بمشتقاتهما المختلفة والحزب الشيوعي، وحزب المؤتمر الوطني الحاكم، وحزب المؤتمر السوداني صاحب الاسم الأصلي المختطف، وحزب المؤتمر الشعبي والحركة الشعبية وغيرهم من الأحزاب. وتاريخيا جمع حب المريخ، علي سبيل المثال لا الحصر، ومع حفظ الألقاب والمقامات، اسماعيل الأزهري وعبدالرحمن المهدي وجون قرنق وعبدالخالق محجوب وجعفر نميري ومأمون عوض أبوزيد وخالد حسن عباس وجمع من المبدعين صلاح أحمد ابراهيم وعلي المك وعلي شمو وصالح بانقا صالح إبن البان واسماعيل حسن وابراهيم الكاشف ومحمد الأمين وعوض وابراهيم شمبات وميرغني المأمون وأحمد حسن جمعة وعبدالرحمن الريح وابراهيم عوض وحمد الريح ومحمود عبدالعزيز مع ملاحظة أن هذين الأخيرين كشفا مؤخرا عن ميولهما السياسية ، حمد الريح قال إنه يؤيد الحزب الحاكم، رغم أنه ظل طوال مسيرته الفنية يؤكد على قوميته وابتعاده عن الانتماء الحزبي، ومحمود عبدالعزيز أكد في أكثر من مناسبة تأييده للحركة التي يؤيدها أيضا الهرم محمد وردي . كل هذا التعدد الثقافي والعرقي والديني والسياسي المتنافر يتآلف ويتناغم تحت مظلة حب المريخ الذي يمثل الوطن الكبير.. ومايسري على المريخ يسري أيضا على صنوه ورفيق دربه الهلال وعلي غيرهما من الأندية الرياضية التي ارتبط بها الناس وجدانيا وتاريخيا.
ورغم أن القبيلة الرياضية هي اكبر الأحزاب وأكثرها جماهيرا، فلم نسمع في يوم من الأيام بمن يدعي أن جماهير النادي الفلاني تؤيد زعيما سياسيا أو رئيسا أومرشحا أو حزبا أو تيارا أو نهجا سياسيا بعينه ، لأن ما يجمع هذه الجماهير هو التشارك في حب النادي وحده ولا شيء غير ذلك.
وعندما يبيح السيد جمال الوالي رئيس نادي المريخ لنفسه أن يقدم لوحة كبيرة في استاد المريخ للسيد المواطن المرشح لمنصب رئيس الجمهورية عمر حسن أحمد البشير وهذه اللوحة تقول أن جماهير نادي المريخ تبايع السيد عمر البشير لرئاسة الجمهورية ، يكون السيد جمال الوالي قد ارتكب بفعلته تلك أخطاء قاتلة مجتمعة ، فجماهير المريخ لم تجتمع لتقرر تأييد ذلك المرشح أو غيره لأنه لم تخلق بعد الآلية التي تجمع كل هذه الملايين في مكان واحد أو عبر تقنية الكترونية لتقرر من تؤيد ومن لا تؤيد، كما إن تأييد المرشحين أو عدم تأييدهم عمل يقع خارج رسالة ونشاط النادي ، لأنه يستحيل أن تجمع هذه الجماهير على مرشح واحد . هذه الجماهير التي تحدث باسمها لم تفوضه للاختيار نيابة عنها في غير شئون الرياضة بصفة عامة وإدارة النادي على وجه الخصوص. صحيح هو رئيس محبوب فعلا ، أحبه أهل المريخ على اختلاف توجهاتهم وأفكارهم، أحبوه لشخصه وصفاته الإيجابية الطيبة وليس لانتمائه الحزبي لأن أعضاء حزبه يشكلون على أحسن الفروض جزءا من محبي المريخ وليس هم كل جماهير المريخ الذين لم يجد جمال الوالي في نفسه حرجا من تأييد المرشح باسمهم، ولأن نادي المريخ قام قبل مجيء الحزب الحاكم وجمال الوالي للدنيا، وصحيح أنه لم يبخل على نادي المريخ فأغدق عليه من ثروته الطائلة التي اكتسبها بعد قيام نظام الانقاذ والتي لا يحسده أحد عليها ولا يتوقف أو يدقق أحد في مصدرها نظرا لما يتمتع به جمال الوالي من حسن خلق وكرم وشهامة تخرس الألسن، ولكن لكل شيء، مثل الصبر، حدود. فالمريخ، كما الوطن، هو الباقي والأشخاص والأحزاب إلى زوال، والمريخ كما الوطن أيضا ،أكبر من الأشخاص والمرشحين والانتخابات، ومحاولة اختطاف المريخ الوطن وتجييره بأكمله لخدمة توجه سياسي بعينه، فعل غير رشيد ولن يعود بغير الفرقة في هذا الكيان الجامع الذي يلجأ إليه الناس هربا من فرقة و"قرف" السياسة والسياسيين. فشل نميري كما فشل من قبله موسوليني وهتلر وفرانكو وسالازار وأنور خوجة وغيرهم من طغاة التاريخ في تجيير الرياضة والرياضيين لخدمة توجهاتهم السلطوية فذهبوا جميعا وبقيت من بعدهم القيم والأهداف الرياضية السامية.
ما يفعله السيد جمال الوالي، الرئيس المحبوب من ملايين محبي المريخ ، وأنا منهم، هو اللعب بالنار.
نشر بتاريخ 15-03-2010
المصدر : صحيفة الراكوبة الإلكترونية
رد: منقووول والكاتب عبدالله علقم
ياجماعة الخير اخونا/عبدالله علقم..ده عاوز يقول شنو بالضبط!!
ماخلا ليه زوول تب للهلال..الرموز كلها وداها المريخ...
بغض النظر عن "مريخابيتو" جمال الوالي بيستحق يصوتوا ليه
كان مؤتمر وطني ولاشيوعي.الراجل زول حارة...
لكن الترويج لمرشح على حساب مشجعي الهلال والمريخ
دي مابتجيب دخل كان علقوها جوه الاستاد ولا كتبوها على الكفر
رد: منقووول والكاتب عبدالله علقم
اقحام الرياضة في العملية الانتخابية بدأ واضحاً للعيان وفهمناه تماما من اول يوم تم تعين السيد جمال الوالي رئيساً لنادي المريخ وقد بانت الامور جلياً حينما دشن السيد المرشح عمرالبشير حملته الانتخابية من داخل استاد الهلال اذن المسرح معد باحكام والسيناريو مكتوب باتقان ونبهنا وانتبهنا من محاولة الكسب السياسي بالاستفادة من وله وعشق اهل السودان للرياضة فهو اسلوب مبتزل وفطير وواضح المرامي ولا يفضي لشئ سوى افراغ المنافسة السياسية من محتواها فالميادين اختلفت ومكان التباري السياسي ليس الاستادات وانما هي للعب كرة القدم ومكان التباري هو ساحات الندوات والمناظرات وكم تمنينا ان يقف عمرالبشير في مناظرة امام د.كامل ادريس او بروفيسور جحا او حاتم السر المحامي اوعبدالله دينق او.................
omar norain- مشرف
- عدد المساهمات : 44
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
الموقع : السعودية-الجبيل
رد: منقووول والكاتب عبدالله علقم
هل الفعل السياسي المفضي الى السلطة فكر لا يقود الى ابتسام؟
أم إنه قبعة غير مناسبة لمكان غير مناسب في زمن مناسب ؟
اذا سنعود ببطء شديد الى دائرة التطوير والتقدم ..
لنوهم الشعب (بكل ميوله) بانه جزء من اللعبة وعضواً اساسياً لا تتم إلا بمشاركته المتواطئة في استعداده البديهي للدهشة والانخداع والتحقيق..
ماذا أقرأ فيك يا ابو عبدالرحمن .. ولماذا أجلس لك يا عمر ..
السياسيون منذ ان عرفناهم يحبون الكذب المملح ويعرفون " فرق تسد"..
لذا لم يكن غريباً ان تعود الحزبيه في توهانها وما سواهم في البحث عن مخرج بعد ضيق ملائم من الصراعات في مواجهة الشعب(بكل ألوانه ايضاً) في اللعبة السياسية..
مسماراً غليظاً في العمود الفقري للراحل (جحا) مبني علي التعدد أساساً والتنوع والإختلاف حراكاً والقوانين تحرزاً من الشتات ..
ونعلم جيداً ما ذا نعني بمسمار (جحا) .. رجاءاً ابحثوا معي عن شيئ مناسب ..
أم إنه قبعة غير مناسبة لمكان غير مناسب في زمن مناسب ؟
اذا سنعود ببطء شديد الى دائرة التطوير والتقدم ..
لنوهم الشعب (بكل ميوله) بانه جزء من اللعبة وعضواً اساسياً لا تتم إلا بمشاركته المتواطئة في استعداده البديهي للدهشة والانخداع والتحقيق..
ماذا أقرأ فيك يا ابو عبدالرحمن .. ولماذا أجلس لك يا عمر ..
السياسيون منذ ان عرفناهم يحبون الكذب المملح ويعرفون " فرق تسد"..
لذا لم يكن غريباً ان تعود الحزبيه في توهانها وما سواهم في البحث عن مخرج بعد ضيق ملائم من الصراعات في مواجهة الشعب(بكل ألوانه ايضاً) في اللعبة السياسية..
مسماراً غليظاً في العمود الفقري للراحل (جحا) مبني علي التعدد أساساً والتنوع والإختلاف حراكاً والقوانين تحرزاً من الشتات ..
ونعلم جيداً ما ذا نعني بمسمار (جحا) .. رجاءاً ابحثوا معي عن شيئ مناسب ..
عبدالله موسي- مشرف
- عدد المساهمات : 80
تاريخ التسجيل : 04/02/2010
العمر : 49
الموقع : ام درمان
أمــــدويـــــنــــــة :: أقسام المنتديات العامة :: الــــمـــــــنــــبـــــر الــــــعـــــــــــــام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى