حالة متأخرة من الألم ..!

**عبدالله موسي** الخميس أبريل 01, 2010 12:40 am

الصياح يبدأ من هنا ..
وهناك.. وبي غادي
نسعي من أجل أن نراكم ..
عبر الرسم علي الحياة
وأرضي التي تدعى "كوش" "أم دوينة" "عزة"
هذا الوصف لكي لا يعرفني أحد منكم ..
وللإختباء
والغائبون هناك ينتظرون الإفصاح معنا .. بعد انتهاء الحفل ..
قولوا لنا أسراركم التي تشبهنا.. بلا صوت
ونترك لكم الاسئلة المطموسة وتخشون عليها من الإفتضاح
ربما نجد هناك بعض مسارب للألق.. والأرق .. وألم الحلق ..الخليقة
والزوال..
وننسى ما صنعت يدانا .. وذابت في فتنة النسيج خيوطا من رصاص
إمعاناً في المحاربة ..
لم يكن وجه اناس يحمل ملمحاً واحداً ينسب إلي الأمدويني
غير ذاك الشكل والصورة القشرة وما نراه خارج كل النصوص عن دائرية الوقت
هل ورثناها طاقات الحب والحلم والإحتمال..
أم اقتبسناها طيلة الفترة بإستقامة عشقية في حوش حزبي طلابي اسري وووووو
أعلق لافتة مبتدعه ولدي ميزة التصوير السريع ..يرجح كل الاحتمالات
هل مازالتم تؤمنون بدور الـ........... في التاريخ!!
هل ما زالت تلك اللقاءات متشابهه ..؟
مرة أخري كنت هناك وفي مكان آخر وفي منزل .. لائق للألم ..
أدركت أني غريب ..
ومثلما يفعل الغرباء دائماً
ماذا يفعلون هم .. لا أدري ..!!
فأنا لست بغريب ..