واقتربت ســـــاعــــة النصر

في الثامنة من مساء اليوم الاحد 25 ابريل وباستاد الهلال يترقب الجمهور الرياضي منازلة هلال الملايين لخصمه الاسماعيلي في بطولة اندية افريقيا دور الستة عشر.الهلال الذي خبر هذه البطولة قادر على تحقيق النصر بفارق كبير من الاهداف انشاءالله لتعينه في مباراة الاياب.ونثق في فتية الهلال بانهم على قدر التحدي وسيعلنون تاهلهم لدور المجموعات من امدرمان... التراخي وعدم احترام الخصم مرفوض والاهم تامين الدفاع بشكل تام ختى لا نفاجأ بهدف يلخبط الاوراق ويذيد الضغط على الفريق
وجود عصام الحضري حارسا لمرمي الاسماعيلي من شانه ان يذيد الدافع والرغبة لدى مهاجمي الهلال لتحطيم اسطورة الحارس المصري والذي تجرع من قبل ثلاثية مزلة حين كان يحرس مرمى الاهلي المصري
الرهان على سادومبا وكاريكا ومهند.. في الاستفادة القصوى من تمريرات الرائع هيثم باذن الله.... اما علاء الدين وعمر بخيت فاليوم المسئولية تتعاظم
لتحمل عبء الاستحواذ على الوسط ومساندة الدفاع حتى يتحقق النصر ويكتمل الهلال بدراً...
كسرة : لا شماتة!!! على رغم من صعوبة مباراة الرد للمريخ امام الترجي..نتمنى تحقيق الانتصار في الاياب...
لكن مسعولين من الخير..إنتو "اينمو" المهاجم النيجري للترجي عمل شنو في فنيلتو انشاءاالله يكون ما قصر واهداها لسفاري..لانو كان مصر يقلعها منو مع انو المباراة كانت شغالة!!! يعني دايرو يكمل المباراة عريان يا سفاري ولاشنو؟؟

بين التمنى وانتظار عودة المدعو المطر واستراج خيل السفر دائماً لا تأتي البت الحديقة ودائماً عبر مناحي الحياةالسودانوية نظل نحكي ونتحاكى بان كان يجب.... ويجب ان يكون وماذا لو.... وهل... وفي لحظة امل تتجلى كل عيوب الكرة السودانية لليلة واحدة حتى اذا الصبح اطل نحتسي بعض قهوة او جقيمات شاي او فلنقل لقيمات ولا شعورياً نغرم بعد الدنانير لنشترى كلام الجرائد ونرى بعيونهم مالا نرى بعيوننا وحينها يطفء المطر الحريق ونفترض من جديد ان لا مستحيل في المستطيل والدائرة تدور على ال .....
.البلور